Friday, April 28, 2023

نداء لمسيحي الشرق: اتركوا الدين

 


نصيحتي للمسيحيين الشرقيين: حرروا عقولكم من اغلال و سلاسل الدين و التدين و التزمت. يسوع الناصري لم يكن الله، الثالوث عقيدة متناقضة، و الكتاب المقدس مليئ باخطاء تاريخية و اوامر غير أخلاقية و قصص خرافية. هذا ليس رأيي فحسب، و إنما رأي معظم مؤرخي و علماء المسيحية الباكرة و اليهودية.  هذا رأي معظم أساتذة هذين الدينين في أرقى جامعات العالم. المسيحيون الشرقيون اكثر متمسكين بالدين من زملائهم الغربيين فقط لأنهم عاشوا تحت الظل و الاظتهاد الإسلامي في الشرق الأوسط. بسبب الاظتهاد ألمؤسف و الشرير الذي مروا به صار عندهم ردة فعل و تماسكوا بهويتهم كمسيحيين بشدة. هذا التمسك شيء طبيعي - الإنسان قبلي بطبيعيته. ولكن في نهاية المطاف المعتقدات بالأساطير تبقى أساطير، بغض النظر ان كيفية نشؤها.

انا لست مثالي و اعلم يقينا و ادري يقينا ان هذا التحرر لن يأتي بدون ثمن باهض و يطلب الشجاعة ممن تجرأ ان يسلك هذا المسلك المؤلم. و هذا لأن الدين يعطي امل في هذه الحياة الغدارة، امل ان "الي فات و مات" ربما يرجع يوم من الايام، امل ان الصلاة ربما تشفي احباءنا من الأمراض الخبيثة القاتلة، و أمل أن اذا لا توجد عدالة في ارضنا العشوائي، و فعلا لا توجد على الأرض، فسوف توجد بالآخرة. فالدين أفيون الشعوب في وسط دنيا تخلو من قلب اصلا. و كما يعلم كل مدمن، التحرر من الإدمان ليس سهلا. ولكن علينا فرض، يا أيها الاحباء، ان نمسك ايدي بعضنا بعضا و نواجه الحياة كما هي، و ليس كما نؤدها ان تكون. و الحياة كما هي، و ليس كما نؤدها ان تكون، هي ان تم قمع و دعس و قتل يسوع الناصري و..... خلاص - انتهت قصته. الي فات مات. يسوع الناصري لم يقم من بين الأموات. و انا و انتم، لو عشنا عمر طويل، سوف نموت خنقا من امخاطنا و خلاص. لا أحد يعلم اذا توجد آخرة فعلا او لا، لا البابا و لا شيخ الأزهر و لا الدالي لاما. فلنحرر أنفسنا من الأساطير حتى نقدم للناس حلولا حقيقية لمشاكلهم و محنم الأرضية، و ليس الصلاة ليسوع الميت التي لا تنفع بشيء و الذي بعمرها ما حررت وطنا.


Sunday, April 16, 2023

تناول الافخارستيا يعني تناول كل جسد المسيح

  


عقيدة القربان المقدس او الافخارستيا في المسيحية الرسولية  يضمن اكل قضيب و مؤخرة  و خصيتي يسوع الناصري في التناول.... نعم، قراتم كلامي صحيحا. هذا الاستنباط من العقائد المسيحية الرسولية، و ساخذ الكاثوليكة هنا كمثال لان عقائدها اكثر متعّرفة و مشروحة من عقائد باقي الكنائس الرسولية التي تفضل الغموض العقدي. انا لا اذكر هذا الاستنباط حتى أثير غضب المسيحيين الذين يريدون ان يدافعا ان دينهم الذي على الأكثر ورثوا من والديهم، و إنما حتى أوضح المضمون من معتقداتهم و أوضح مدى غرابة هذه العقيدة التي هي  بناهية المطاف لازم تعتبر عقيدة مشركة بالله الواحد الأوحد الغير مادي و الذي يستيحل ان يتجزأ و ان يتم اكله. و أعوذ بالله من أمثال هذه العقائد المشركة (ان كان موجودا).


المسيحية الرسولية، مثل الكاثوليكة و الارثدكسية، تفسر كلام يسوع الناصري في ليل العشاء السري بشكل حرفي، و ليس بشكل مجازي. و معظم المسيحيين يتبعون هذه الكنائس. يعني حين كسر يسوع الخبز و قال "كلوا هذا هو جسدي" و تداول الخمر و قال "اشربوا هذا هو دمي" قصدها بالحرف. و على الارجح هذا هو التفسير الصحيح، بغض النظر عن التفاسير المجازية الرمزية التي يقدمها بعض البروستانت (مثل اتباع يوحنا كالفين الإصلاحي).

دعونا نتدبر قليلا ان عواقب هذه العقيدة لمجرد دقيقة. طيب يا مسيحي الكاثوليكي، انت تؤمن ان حين تتناول انت تاكل جسد يسوع الناصري حقا، و تشرب دمه حقا. طيب...فإما تأكل كل جسده الممجد او تاكل جزع من جسده حين تتناول. اذا تأكل جزع من جسده، اي جزع تاكل؟ اظافيره؟ خشمه؟ عيونه؟ الخ. و اذا تاكل كل جسده، هذا يعني أنك تاكل كله، اي، عيونه و خشمه و قلبه و مؤخرته و قضيبه و خصيتيه. فايهما صحيح؟ ما لازم ننتظر للرد من الكاثوليك. لحسن الحظ، الكنيسة الكاثوليكة، التي اعتادت ان تعرف بدقة الكثير من عقائدها، بعكس الكنائس الارثدكسية، توضح لنا الأمر هنا:

“The body and blood, together with the soul and divinity, of our Lord Jesus Christ and, therefore, the WHOLE Christ is truly, really, and substantially contained.” - Council of Trent

هذا اقتباس من مجمع ترنت، الذي عقد للرد على البروستاتية في القرن السادس عشر. بيانات المجمع بخصوص العقائد تعتبر معصومة من الخطأ حسب تعليم الكنيسة الكاثوليكة، كون المجمع مجمع مسكوني و ناطق باسم كل الكنيسة. لاحظوا كلمة كليا. البيان يقول أن كل جسد الرب يسوع المسيح موجود (في القربان المقدس).  و الرثدكس، على رغم من انهم يفضلون عدم شرح عقائدهم و الوقوف عند "السر الإلهي"، على الأرجح يوافقون هذا الرأي و لا يقولون انهم يأكلون مجرد جزع من يسوع. لا - اذا مؤمن  سيأكل يسوع حرفيا او حقا، كما تزعم الارثدكسية، سيأكله ككل، كما تعلم الكنيسة الكاثوليكية بكل وضوح. فالاستنباط الحتمي هنا أن المسيحيين الكاثوليك(و على الأرجح الارثدكس، الخ) لازم يؤمنوا انهم يأكلون قضيب و خصيتي و مؤخرة يسوع الناصري. أعوذ بالله.

 

Monday, April 3, 2023

The Absurdity of Eternal Hell

The Condemned in Hell, fresco by Luca Signorelli, 1500–02; in the Chapel of San Brizio in the cathedral at Orvieto, Italy.

All religions have good teachings and wicked teachings, sublime teachings and nonsensical ones. You'd be hard pressed to find a reasonably objective contemporary scholar of religions who would deny this. But one of the unequivocally nonsensical and wicked teachings propounded by some religions - particularly predominant instantiations of Islam and Christianity - is the idea of eternal punishment. The idea is absolutely repugnant to the intellect and makes nonsense out of the idea that God is merciful or all-loving.

The simple fact of the matter is that there is no eternal hell and there's no Satan who will abide in hell forever. This absurd idea arises from the tribalistic vindictiveness of minds overcome by a deep religious stupor. So strong is this religious stupor that even a luminary mind like Thomas Aquinas debased himself and gleefully taught that the righteous in heaven would take pleasure at the eternal punishment of the dammed.

Don't be like Aquinas in this regards. Wake up. Arise from your dogmatic slumber. There are more things in heaven and Earth than are dreamt of in your narrow religious philosophy.

Saturday, April 1, 2023

Israeli Practice of Demolishing the Homes of Families of Murderers is Unjust Collective Punishment

 


هدم بيوت عائلات المجرمين، فعل تقوم بممارسته دولة إسرائيل ضد الفلسطينين منذ عقود، هو فعل غير عادل بالمرة. شو ذنب العائلة؟ القائدة الأخلاقية المبدئية هي أن كل نفس بما كسبت رهينة، ليس كل نفوس العائلة رهينة بما كسب احد اعضائها. حتى لو افترظنا ان هذا العقاب لديه فوئاد مردعية، زعم فيه نظر اصلا، هذا ليس تبريرا. لان من صلب العدالة ان يعطى الشخص جزائه، بغض النظر على العواقب المردعية. 
 
The Jersualem Post recently ran a piece entitled, "Israel’s home demolitions after terrorist attacks, explained." This collective punishment practiced by Israeli authorities for decades is gross and should be immediately terminated. Destroying the homes of the family of a murderer is collective punishment and flagrantly unjust. Even if one grants that there are beneficial deterrent effects, which is not clear, this abhorrent practice would still be unjust. People are responsible for their own actions, not the actions of others. By way of analogy, imagine if in the United States every time someone commits a mass shooting the authorities would go and raze the family's house to the ground. This would obviously be immoral, regardless of the possible deterrent effects.